في رحاب لغة الضاد

أهلاََ بك زائرنا الكريم الرجاء الإشتراك في المنتدى للحصول على صلاحيات عضو مع العلم أن صلاحياتك كزائر محدودة.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

في رحاب لغة الضاد

أهلاََ بك زائرنا الكريم الرجاء الإشتراك في المنتدى للحصول على صلاحيات عضو مع العلم أن صلاحياتك كزائر محدودة.

في رحاب لغة الضاد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نختصر الوقت من أجل بلوغ الهدف ،


    معادن الأصدقاء

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 19/07/2015

    معادن الأصدقاء Empty معادن الأصدقاء

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء سبتمبر 01, 2015 4:12 pm

    أصعب ما قد يصادفه المرء في حياته : أن يذود صديق عن صذيقه وينقذه من الموت المحقق ، متناسياً إساءات ذلك الصديق ومواقفه القاسية ويدفع حياته فداء له لتبق صرخة الألم والندم تنفذ إلى القلوب وتعتصر المشاعر..
    قصة واقعية شهدتها بأم عيني..
    فداني صاحبي بالروح يسخو
    ليترك خلفه قلبي حطاما
    ومات يظن أن العمر يحلو
    وأن الروح لن تشكو السقاما
    يرد الغدر عن صدري فتمضي
    سهام الغدر حقداً وانتقاما
    وينفطر الفؤاد يكاد يهوي
    بجرح راعف يأبى التئاما
    فأمسكه ويرمقني بحب
    ليخرج أنةً ترجو السلاما
    وأسكب صادقاً من دمع عيني
    تمزق غصتي ذاك الزحاما
    صديقي.. كيف تفديني بروح؟!!
    وكل العمر بعدك.. ما يسامى
    وكيف أرى لصفو العيش لوناً ؟!!
    وطيفك بالدماء غدا وساما
    ظلمتك تارةً وعدلت أخرى
    فكنت الصدق في حب تسامى
    تداويني وتصدقني وتأسو
    جراحي ثم ترفض أن أضاما
    فكيف تركتني وحدي أعاني
    تباريحاً وآلاماً جساما؟!!
    بفقدك حيث أظلمت الليالي
    وبات الدمع يكره أن يلاما
    وضاق الصدر عن حزني وعني
    وآهاتي أبت حتى انتظاما
    يعذبني.. ويجلدني التأسي
    ويأخذني الوفاء له احتراما
    وأذكر حبه حينا فأبكي
    ونار البعد تذكيه ضراما
    فكيف الجرح يشفى بعد لأي
    وعمري قد غدا أيضاً حراما
    وهل للروح بعد موتكم شراع
    وموج الحزن يزداد ارتطاما
    سأحفظ في ضلوعي شطر قلب
    خفوقاً ..في المحبة مستهاما
    وتبقى في المآقي والحشايا
    بعمق القلب حبك ..لن ينام
    .s.hآأا                     اّمنة أحمد العبود

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 10:20 pm